Syndicate content

إلى أين تهاجر المواهب في العالم؟

Bassam Sebti's picture


قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرا بعد الإعلان عن الفائزين بجائزة نوبل "نحن الأمة التي فاز منها ستة من علمائنا وباحثينا بجائزة نوبل وكان كلٌ منهم من المهاجرين".
 
كان الإنترنت يمتلئ ضجيجا حول هذا الموضوع، وكيف لا يكون ذلك؟
 
فهذا الإعلان ما كان أن يأتي في وقت أفضل. فليس فقط الحائزين على جائزة نوبل في الولايات المتحدة من المهاجرين، بل إن هذا البلد هو أيضا واحد من أربعة بلدان يتزايد فيها عدد المهاجرين ذوي المهارات العالية في العالم، وفقا لمقال بحثي جديد صادر عن البنك الدولي. والبلدان الثلاث الأخرى هي المملكة المتحدة وكندا وأستراليا.

كيف يمكن أن يساعد التمويل القائم على النتائج في تحقيق أهداف التنمية المستدامة: التصدي لأزمة اللاجئين

Peter Holland's picture
Mohamad Azakir/World Bank

ثمة عقبات لا حصر لها تعوق تحقيق الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة المتعلقة بالتعليم. لحسن الحظ، ربما تكون هناك إجابات أكثر، وقد يقدم أسلوب تمويلنا لأنظمة التعليم أحد هذه الحلول.

التفاوتات في البلد النموذجي في السنوات الخمس والعشرين الماضية - زيادة قوية تلاها انخفاض مؤخرا

Christoph Lakner's picture
هذه المدونة متوفرة باللغات التالية: English

هذا هو المقال الأول من ثلاثة مقالات عن الاتجاهات الحديثة في التفاوتات الوطنية.


ظهرت التفاوتات بشكل بارز في النقاش العام في الآونة الأخيرة. وتبرز وسائل الإعلام الزيادة الواضحة في دخول الأكثر ثراء، وتم تأليف العديد من الكتب عن هذا الموضوع، وحاولت العديد من الدراسات الأكاديمية تقييم طبيعة وحجم التفاوتات بمرور الوقت. وتركز أغلب الدراسات عن عدم المساواة على مدى التفاوت داخل بلد ما؛ هذا الأمر يبدو معقولا لأن معظم السياسات تعمل على هذا المستوى أيضا. وعلى الرغم من الاهتمام الذي تلقاه هذه المشكلة، فهي مقيدة بنوعية البيانات عن عدم المساواة. وتعدّ المسوح الأسرية التي جمعتها السلطات الوطنية في جميع أنحاء العالم هي المصدر الأكثر توفرا للبيانات عن عدم المساواة. ومع ذلك، فإن تجميع وتنسيق المسوح الأسرية من مختلف البلدان أمر شديد الصعوبة حيث لا يتم جمعها دائما باستمرار أو بوتيرة كافية. ومن المعروف جيدا أن المسوح الأسرية غالبا ما تفشل في تحديد قمة سلسلة توزيع الثروة، كما سنناقش بمزيد من التفصيل في مقال آخر مستقبلا.

ومع وضع هذه المحاذير في الاعتبار، بُذل جهد لجمع أحدث البيانات لأكبر عدد ممكن من البلدان من أجل أحدث تقرير رئيسي للبنك البلداني الفقر والرخاء المشترك 2016. تم بناء قاعدة البيانات هذه في المقام الأول من PovcalNet، مستودع البنك البلداني على الإنترنت لبيانات عن الفقر وعدم المساواة، ولكن أيضا من كل قاعدة بيانات جيني والتي جمعها برانكو ميلانوفيتش. ليس كل البلدان لديها بيانات عن كل سنة، لذلك تم تجميع البيانات السنوية في فترات من خمس سنوات بدءا من عام 1988 إلى عام 2013. وتحتوي قاعدة البيانات الناشئة على بيانات عن مؤشرات جيني من أكثر من 600 مسح للأسر المعيشية من 162 بلدا، تمثل ما بين 71 و 91٪ من سكان العالم (اعتمادا على السنة).

ويقدم الشكل 1 أربع طرق لتلخيص ما حدث لمتوسط التفاوت داخل كل بلد في العالم. وأيا كان النهج، ارتفع متوسط التفاوت داخل البلدان في التسعينات، وهي أوسع في عام 2013 عنها من 25 سنوات. ومع ذلك، وفقا لمعظم النهج، بدأت التفاوتات داخل كل بلد في التراجع في النصف الثاني من العقد الأول من القرن الحالي.

المصدر: .الشكل 4.6 في البنك البلداني، تقرير الفقر والرخاء المشترك 2016.

ملاحظة: الخطوط المتصلة تظهر الاتجاه في متوسط مؤشر جيني داخل البلد مع وبدون الأوزان المرجحة للسكان في العينة الكاملة (بمتوسط 109 بلدان لكل سنة قياسية). الخطوط المتقطعة تشير إلى العينة المتوازنة، أي مجموعة البلدان الواحد والأربعين فقط المتاح بيانات عنها في كل سنة قياسية.

أظهر دعمك في اليوم الدولي للقضاء على الفقر

Zubedah Nanfuka's picture

17 أكتوبر/تشرين الأول هو اليوم الدولي للقضاء على الفقر. وموضوع هذا العام هو "الخروج من دائرة المهانة والإقصاء إلى أفق المشاركة: القضاء على الفقر بجميع مظاهره". وهذا ليس فقط الهدف الأول لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بل هو أحد هدفي البنك الدولي.

والعمل على إنهاء الفقر يمكن أن يكون ممارسة يومية. فقد خصصنا عملنا لمساعدة الدول كي تستثمر في جميع البشر و في البنية التحتية لتحقيق هذا الهدف. ولدعم مهمتنا للقضاء على الفقر بحلول عام 2030، أطلقنا حملة "#من_الممكن" على وسائل التواصل الاجتماعي لنلهم الأمل بأنه من الممكن القضاء على الفقر المدقع عندما نعمل يداً بيد.  

واستعدادا لـ 17 أكتوبر/تشرين الأول، ندعوك أن تظهر دعمك لليوم الدولي للقضاء على الفقر، من خلال تغيير صورة صفحتك الشخصية على فيسبوك مع إطار "من الممكن" لتخبر أصدقائك أنك تدعم هدف القضاء على الفقر. 


إصلاح التعليم لخلق المزيد من رواد أعمال

Hala Fadel's picture
 dotshock l Shutterstock.com

تتسارع دقات الساعة على ضفتي البحر المتوسط، فهناك قوة عاملة تتقدم في العمر على إحدى الضفتين، وعلى الضفة الأخرى هناك فائض في القوة العاملة. ورغم ذلك وأيا كانت الديناميكيات الديموجرافية، فإن منطقة البحر المتوسط تواجه تحدياً هائلاً: توفير مستقبل آمن يتسم بالقوة والازدهار لشبابه مما ينعكس بالفائدة على مجتمعاته وعلى تنميتها الاقتصادية وتقدمها.

التعليم في اليمن بعد أكثر من عام من الصراع

Khalid Moheyddeen's picture
 Mohammed El Emad - World Bank

خلال الفترة 1999 و2013 شهد التعليم في اليمن تحسناً ملحوظاً حيث ارتفعت معدلات الالتحاق بالتعليم من 71.3% إلى 97.5%. بلغ عدد الملتحقين بالمدارس أكثر من 5 ملايين ومائة ألف طالب وطالبة في العام الدراسي 2012/2013 مسجلين في ما يقارب 17 ألف مدرسة تضم أكثر من 136 ألف فصل دراسي.

بعد طول انتظار: إصدار شهادات خفض الكربون لبرنامج تخريد سيارات التاكسي في مصر!

Juha Seppala's picture
 ChameleonsEye l Shutterstock.com

ربما يتذكر البعض منكم المدونة التي نشرتها زميلتي هولي كرامبيك عن مشروع تخريد وإعادة تدوير المركبات في مصر. يمكنكم قراءة مقالاتها السابقة على الرابطين التاليين هنا وهنا. يطمح هذا المشروع إلى تحديث أسطول النقل العام في مصر، بدءا من أسطول تاكسي القاهرة، ليتسع ويضم أنماطا أخرى من النقل العام تشمل مركبات الميني باص والحافلات.

استخدام التكنولوجيا لإحصاء الجميع

Arathi Sundaravadanan's picture

لا يتردد كثير من الناس عندما يُطلب منهم إظهار بطاقات هوياتهم الشخصية أثناء قيامهم بفتح حساب مصرفي أو حتى أثناء انتظارهم في طوابير طويلة للحصول على رخصة أو استمارة لبطاقات الهوية. لكن بالنسبة لمليار ونصف المليار شخص في أنحاء العالم الذين لا يملكون أي إثبات للهوية، فإن هذا هو أول عائق يواجهونه في إتمام هذه الأعمال البسيطة - لكن المهمة.

كانت الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا في التغلب على التحديات المتعلقة بتوفير هوية فريدة للناس في مختلف أنحاء بلدان العالم النامية الموضوع الرئيس لإحدى ندوات الاجتماعات السنوية تحت عنوان "بطاقات الهوية من أجل التنمية". أدار هذه الندوة بول رومر رئيس الخبراء الاقتصاديين الجديد بالبنك الدولي، وشارك فيها سري مولياني إندراواتي وزيرة المالية الإندونيسية؛ وأجاي باندي، المدير العام لهيئة التعريف الفريد، الهند؛ وجوستين فورسيث، نائب المدير التنفيذي لشؤون الشراكات، اليونيسف؛ وتارا ناثان، نائب الرئيس التنفيذي، لشؤون الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مؤسسة ماستركار؛ وجون جوستي، الرئيس التنفيذي للشؤون التنظيمية بالرابطة المهنية العالمية لصناعة الاتصالات المتنقلة (GSMA)، وهي رابطة تضم 800 شركة من شركات تشغيل الهواتف المحمولة.

الهروب الكبير من حالة الهشاشة: توفير الوظائف وفرص العمل

Dani Clark's picture

 توفير الوظائف وفرص العمل
 

يعج العالم الآن بملايين اللاجئين وطالبي حق اللجوء والنازحين والمشردين داخليا الذين يصل عددهم إلى حوالي 65 مليون شخص، كما أن الصراعات مستمرة دون هوادة متسببة في مآسي إنسانية واسعة. ولا شك أن هناك حاجة ماسة للحلول السياسية.


Pages