حتى يهوذا الأسخريوطي عندما سلّم السيد المسيح كانت لديه تبريراته، ولم يقل قط إنه فعل ذلك من أجل ثلاثين من الفضة، وكان لدى بروتوس منطقه المقنع لاغتيال يوليوس قيصر، وسلّم الجنرال بيتان باريس للنازيين لينقذها من الدمار برأيه، وبنفس السياق كان من الطبيعي أن تجتمع الأسبوع الماضي شخصيات مُختارة بعناية ومرتبطة بكل أجهزة المخابرات ومرتبطة بكل أنواع النُظم وتمثّل كل شيء إلا الثورة والوطنية السورية.
دعونا لا ندع اليوم يمر دون أن نقف مع أنفسنا نذكر أنفسنا بأخطائنا، نمجد شهداءنا نتضامن مع سجنائنا.
دعونا نذكر من بقى يحارب من أجل مهنة مهمتها أشرف ما في الوجود: "الحقيقة.. الحق.. الحرية".
والمدهش في هذه المكتبة الافتراضية، أنّ المؤلف الغربي سيجد بجانب المؤلفات التي قام بنشرها في حياته وتكون مضللة باللون الأسود جنبا إلى جنب مع مؤلفات أخرى منسوبة له كان قد خلفها ما قبل أعوام موته وتكون مضللة الأبيض، هنا تعقد الدهشة لسانها وبشدة!
وعند الرجوع إلى تعاليم ديننا وما علمنا إياه رسولنا الكريم، فنرى أنه في حديث شريف، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع؛ لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك".
لا يمكن غض البصر عن أن نسبة ضخمة من الأحداث يتحكم بها الساسة، لكن هذا نتاج لما كسبت أيدينا، فكل محاولات الانعتاق السياسية والفكرية والدينية رميت بالأحذية لتغرق في بحر الاستجرار.
لا أعتقد أن أحداً في المنطقة ملّ من مقاومة الاستبداد، وإن حصل ذلك ومل أحدهم فسرعان ما سيتوب عن فعلته، مقاومة المستبدين وأعوانهم والثأر لدماء أبناء المنطقة من هؤلاء المستبدين بإعادة إعمار المنطقة هو خيار كل من خرج قبل 5 سنوات!
لم يبق الآن إلا وضع الأسماء العربية "العائن، العين، المعين" على مسميات موتوياما حتى تصبح العين حقيقة لا تقبل الشك، هكذا جعل البعض "اكتشاف" موتوياما اللاعلمي، الذي بناه على ثقافته ومعتقداته دليلاً على تأثير العين!
من جملة أبحاث البروفسور عمر كارلي، التي دوَّنها على صفحات هذا الإصدار، بحيث تطرق من خلالها إلى مؤلفات الفنون البصرية الجزائرية للدكتور منصور عبروس، واستشهد بها، آخذاً بعين الاعتبار ما جاء فيها من أخبار الفنانين الجزائريين الذين أبدعوا في الفنون البصرية.
فلم يقل أحدٌ من العلماء قط برواية الكافر. "لا أرد شهادة أحد من أهل الأهواء إلا الخطابية من الرافضة؛ لأنهم يستجيزون الكذب مؤازرة لموافقهم" الشافعي.
وفي المساء يجتمع الإخوة الكبار لمتابعة المسلسلات الأجنبية الجميلة والوحش والمسلسل الفضائي الغزاة، كنا نتابع تلك المسلسلات بتمعن وإثارة.. ولن أنسى وأتذكر دوماً حين كان يداهمنا أبي حين يجدنا نسهر، وحين يصحو من نومه فجأة لتفقدنا حين نتأخر في سهرتنا فوق الساعة العاشرة
علينا أن نعمل معاً فمأساتنا بحاجة لعمل مشترك، علينا أن نتوقف عن لعن وسب هذا العالم الصامت، دعونا نعترف بالأعداء المختبئين في عباءة الصداقة الكاذبة، دعونا نخرج من جهنمية السياسة ونطفئ لهيب الحراق.
من الطبيعي أن يفتقد الإنسان والده ووالدته، لكن لأن يصل والد الزوج فلا بد أن يكون شخصية منبسطة ومشجعة، فما هممت بعمل إلا وحثَّني عليه، كان يقرأ ما أكتب ويدلي برأيه فيه بحب واعتزاز، الآن وهو راقد بين يديّ الله ولم يبقَ منه إلا الذكرى، أسترجع حواراتنا معاً
من أسباب غياب المظاهرات الغاضبة المحتجة أيضاً أنها ممنوعة تماماً في عدد من الدول منذ تكوينها، بينما أصبح يواجهها أشقاء بشار في الإجرام في بعض الدول بالرصاص الحي، ومنعت الظروف العصيبة من الاقتتال الداخلي شعوباً أخرى من إظهار تضامنها بهذه الطريقة.
لقد انقسم الشارع على نفسه بعد أن كان خصمه وبوصلته واضحين، وانقلبت بعض الأنظمة وبعض أوساط النخب الفكرية والسياسية على شعوبها وعلى الشعارات التي نادت بها عقوداً طويلة
هنا بدأت حكايتنا.. بعد أن استطردت في الحديث عن تركيبة الدواء، شاء الحظ التعس لأحد الطلاب، أن يقف ويتشاطر ويصحح لها حديثها المغلوط عن الدواء، وأنه لا يحتوي المواد التي أشارت إليها، وغير ذلك من معلومات دقيقة نسفت كل كلامها.!
إن ردود الأفعال المستعجلة من قبل المعارضة التركية تدل على تخبط المعارضة في ممارسة دورها السياسي، وتوجيه اتهاماتها للحكومة والحزب الحاكم على شيء لم يصدر عنهما هو دليل على أنهم يسعون لممارسة النقد فقط، قبل التوثق من الأمر
عزيزي الرجل، المرأة لم تكتشفك بعد، ليس لأنك أذكى منها، ولكن لأنها أصدق منك، وخاصة بمشاعرها، فالمرأة عادة لا تستطيع أن تتظاهر بحب رجل لم تحبه، ولذلك تعتقد أنك أيضاً صادق بكلامك عن مشاعرك، وبالطبع ستصدقك إن صارحتها بحبك
حتى التجأ الشباب وأصحاب العقول والألباب إلى رهطٍ من البشر، ومجموعة من الناس من مختلف البلاد والأجناس، برعوا في التهريب والتزوير، وأجادوا فن الحيل والتدليس، وكان أكثرهم من النصابين والدجالين والفشلة، على أمل الحصول على فيزا مضروبة، أو الوصول إلى البلاد المحبوبة.
المعضلة لا تقتصر على وحدة المغاربة وضرب قيمة التضامن بينهم فحسب، بل تؤثر على جوهر المطالب الفئوية ذاتها، وتضعف تلك المجموعات والتشكيلات مهما بدا زخمها قوياً، فتظل عاجزة عن تركيع السلطة، وحتى إذا انتصرت يكون انتصارها جزئياً