إن مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني لم يكن نقطة نهاية، وإنما نقطة تحول. وتلتزم الأمم المتحدة بالبناء على الزخم الذي تولد للعمل بشراكة مع قادة العالم، بمن فيهم أولئك الذين لم يتسن لهم الحضور، ومع جميع أصحاب المصلحة من أجل دعم أشد الناس ضعفا في عالمنا.
كيف سنؤرخ زماننا هذا؟ بكلمات أم بسطر أم بسطرين أم بكتاب أم بمجلد؟ فكل إنسان هنا عبارة عن رواية أو عدة روايات، تستطيع أن تكتب عنها بجوانب عدة، نحن مثقلون بالوطن وبكل تلك الهموم والآلام، وبكل هذه التناقضات التي تكبلنا وتكبل أفكارنا
أشكرك يا الله إن نزعت من قلبي الدنيا، إن أخذت بيدي لترفعني كلّما نزلت لألتقط منها ما ليس لي، اجعل يا الله بيني وبينك حبّاً كبيراً أستنير به في طريقي، اجعل يا الله كل الطرق التي سأسلكها تؤدّي إليك.
وهكذا يبقى الشباب العربي حائراً بين: أمان الوظيفة الحكومية، ومميزات القطاع الخاص رغم مخاطره، فالمغامرة في العمل الحر قد تكون وخيمة العواقب، خاصة في مجتمعات أغرقتها كل المنتجات الغربية بأقل تكلفة وأجود مستوى
والحقيقة أن المشكلة ليست في التعميم المنطوق المزعج، ولكنها في التعميم المُعتَقد الهادئ فكم تسبب في أخطاء كارثية جرَّت على أشخاصٍ ومجتمعات الكثير من سوء التقدير والتأخر في الإنجاز.
العادات الاستهلاكية برمضان جد صعبة؛ حيث تعرف الأسواق حركية غير مألوفة، ضجيج هنا وآخر هناك وتجارة غدائية تفوق كل الحسابات والأرقام.
سعادة النفس في العطاء.. وكلما وهبنا عطاءاتنا الصادقة لمن حولنا كلما نقشت السعادة في قلوبنا ابتساماتها.. وتلك القدرة الهائلة على الحب للغير ستبقى هالة تزيّن فضاءات الحياة الرحبة وإن ضاقت! ولنكن على يقين دائماً أنه لا شيء يبقى، ولا حتى الحياة ستبقى، وأننا سننتهي وسينتهي كل شيء يربطنا بها.
يرد عليك الناطق الآلي: "حظاً موفقاً وستحظى بتهنئة من الملائكة في العيد عند خروجك من البيت مهللاً ومهنئاً ومغفرة من الله وأجر عظيم، تذكر إن طبقت تعليماتنا دائماً سنضمن لك نظافة مثالية، غسالتنا الرمضانية شعارها: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)".
لو أن الأكراد أرادو حقاً التقسيم أو احتلال الأراضي لأفصحوا عن ذلك دون خوف من أحد، إلا أن المشروع الذي يهدفون إليه هو بناء سوريا ديمقراطية تعددية، ومن الأمثلة على ذلك وعن تلك الإشاعات التي روجت لها عند تحرير مدينة تل أبيض التي كانت تحت نير الاحتلال الداعشي لفترة طويلة، ولكنها الآن تعيش نظامها التعددي المدني، وحتى إن الرئيس المشترك لمجلس الفيدرالية هو عربي من هذه المدينة.
تجربة جنوب إفريقيا في المصالحة المجتمعية بين سودها وبيضها، التي ناضل من أجلها نيلسون مانديلا ورفاقه، وبعد ما يربو على عقدين من تدشينها، ما زالت تعاني بعض العثرات على الطريق
إننا ننتظر بين ساعة وأخرى أن يذاع عن موعد بدء الشهر الكريم الأكثر إثراء للعائلة، بل هو موسم تجمع العائلة، ففيه كل أفراد العائلة يتجمعون حول المائدة ويتفقون جميعاً على موعد إلهي قام ربنا بالتحديد له،
(اللهم إني صائم) لم تكُن يوماً كلمة للبداية بشن أي اعتداء أو بداية عنف أو نشر الكره، (اللهم اني صائم) ليست مبرراً ولا عذراً لأي شخص يقترف أي شيء تحت طائلتها.
مصر لم يكن فيها رقيق كما كان في أميركا، كان هنالك حكومة تنموية في مصر -حكومة محمد علي باشا- وكان باستطاعتهم التطور كما تطورت الولايات المتحدة فقط مع وجود فارق واحد وهو أن البريطانيين لم يكونوا ليسمحوا بحكومة تنمية على أطراف المتوسط
الاستثمار العقاري خطوة مهمة ومكلفة تستحق منك تحمل مشقة زيارة المدينة التي تنوي الاستثمار بها، وهي خطوة من المؤكد ستساعدك بشكل كبير فى اتخاذ قرارك.
باختصار واجه نفسك بأنك أنت من يتحكم هنا، وخاصة مع الأشياء الخارجة عنك.. هي لا تملكك، أنت تملكها. وتستطيع التخلص منها أي وقت تريد.
إن النظام الاقتصادي المصري قد بدأ بالتحول للنظام المختلط في عهد الرئيس السادات، ثم وصل إلى مرحلة تامة للنظام المختلط في الفترة التي تلتها، والنظام المختلط هو النظام الذي يجمع بين بعض صفات الأنظمة الرأسمالية وبعض صفات الأنظمة اليسارية.
ينتابني الضحك وأنا أسمع أحاديث الذين يبيعون حياتهم الأصلية بجواز سفر غربي عندما يجد الجد لا يحتاج سحبه منهم وتجريدهم من جنسيته إلى أكثر من تصويت في برلمان، أو صعود مرشح أو حزب معادٍ للأجانب في انتخابات، أو استفتاء يصوّت فيه كل الذين تذللوا للاندماج بهم ضدهم، ويعيشون حياة بائسة هربوا من أفضل منها (مهما كان سوؤها) من أجل حملِه، وفي النهاية عند أي تفجير أو جريمة يأتي من يقول لطفلة صغيرة في مدرستها ولدت وعاشت في بلادها الجديدة: أنت إرهابية لمجرد أصولها العربية أو المسلمة، فعن أي تسامح وحياة جديدة ومستقبل دون خوف يتحدث هؤلاء؟
قال الذي عندهُ عِلْمُ المسارِ:
تفتحُ القُرَى نهارَها بصَوْتَيْن،
نداءِ اللِه وصافِرَةِ القطارِ.
.فمَنْ الذي أسْكَتَ صوتَ اللهِ في الحُقولِ
وأشْعَلَ الغُبارَ؟
عانت إريتريا بشدة من الحروب التي استنزفت مواردها الطبيعية والبشرية، وقد اتسمت سياستها الخارجية، في الفترة الأولى بعد الاستقلال، بالعداء والصدام مع جيرانها